بعد قرار المجلس الأعلى والرئيس عبد الفتاح السيسي بتعليق الدراسة في المدارس وتحويل اخر اسبوعين بها عبر الانترنت والاساليب الالكترونيه الاخرى حتى السادس عشر من يناير على ان تقوم الطلاب بالاختبارات بمختلف مراحلها التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ في العشر ايام الاخيره من شهر فبراير وكذلك منه الدروس الخصوصية،الدروس تسبب تشميع المراكز في عدة مناطق منهما محافظة البحيرة.
أهم الحقائق حول ظاهرة الدروس تسبب تشميع المراكز
قامت بعض اللجان المشكلة المتخصصة في التأكد من تنفيذ القرارات بالقيام في جولة في بعض الاماكن مثل(حوش عيسى،النوبارية،دمنهور،ابو المطامير،ايتاي البارود ، كوم حمادة، كفر الدوار)
وقد تبين في بعضهما عدم وجود مراكز تعليمية والتزامهم بقرار الغلق ومنع التجمعات في أماكن وفي بعض الاماكن الاخرى لم تلتزم بما جاء من قرارت المجلس الأعلى.
أهم جهود الحملات التفتيشية للوزارة
قد كان ذلك التفتيش نابع من قرار اللواء هشام آمنه وكان هذا القرار رقم 354 لعام 2020 بالقيام بحملات تفتيشية مفاجأة للتأكيد على تنفيذ القرارات المعتمدة من قبل الدولة والمجلس الاعلى والخاصة بمنع التجمعات للحفاظ على صحة طلابنا من الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وقد بحثت الحملات التفتيشية عن الاتي:
- تاكدت من عدم وجود مراكز تعليمية مفتوحة حتى الأن في بعض الاماكن المختلفة من محافظة البحيرة
- وجد في منطقة بندر الدرنجات بعض مراكز التعليمية التابعة المدرسين غير منتميين للتربية والتعليم وتم اتخاذ القرارات اللازمة وتشميع المراكز بالشمع الاحمر.
- في قرية زهرة التابعة لكفر الدوار قد وجدت الحمله عدد اربع مع المراكز التعليمية التي تقوم بتدريس للطلبة وتم التعامل مع الموقف فوراً وتنفيذ العواقب.
- كما قد تبين عدم وجود مراكز تعليمية بعدة قرى ايضا مثل ابو المطامير وايتاي البارود وقرية الخوالد واتضح انها تعمل لصالح طلابها وتساعد البلد في التخلص من الوباء.
- كذلك مرت اللجنة على منطقة حوش عيسى ومدينه كفر الواق وتبين عدم وجود مراكز تعليمية بهما.
- مما أدى ذلك إلى إغلاق عدد أربعة عشر من المراكز التعليمية في تلك المناطق وتستمر الحملات بتفتيشاتها عبر باقي المدن والمحافظات.
- نظراً لضرورة تنفيذ قرارات الإغلاق وذلك لحماية أولادنا.