تعددت المشاكل بين الزوجين لذلك يجب أن نتعرف علي أخطر المشكلات الزوجية التي تواجه المجتمع.
فتعتبر الأسرة المستقرة هي نواة المجتمع وحتي نستطيع النهوض بالمجتمع يجب أن نواجه أخطر المشكلات الزوجية التي تواجه المجتمع.
تنشأ الأسر السوية ويصبح جميع أفرادها أسوياء وإذا حدث ذلك سوف تختفي العديد من المشكلات الاجتماعية.
التي تتسبب في تأخر ذلك المجتمع والقضاء علي الكثير من أشكال العنف المنتشر بصورة كبيرة في المجتمع المصري.
ماهي أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع
من أخطر المشكلات التي تتسبب في الانهيار التام للأسرة من المتعارف عليه في مجتمعنا الشرقية والعربية وتحديداً مجتمعنا المصري.
أن الزوج هو المسئول الأول والوحيد عن كل الجوانب المادية من الطعام والشراب.
كل جوانب الحياة المادية وكان يقتصر دور الزوجة علي العمل في المنزل.
بسبب ظروف الحياة الصعبة أصبح المواطن المصري يعمل لفترات زمنية طويلة وفي أكثر من وظيفة أو عمل.
ذلك جعله دائماً في حالة التوتر والقلق والارهاق النفسي.
علي النحو الآخر نري معاناة الزوجة في تلبية جميع متطلبات المنزل بتلك المكانيات المحدودة.
من هنا قد نصل إلي المشكلة ذاتها وهي الضغوطات التي تقع علي كلاهما .
محاولة كل طرف من الأطراف أن يقوم بواجبه وتأديتها بأقل المكانيات المحدودة.
كل ذلك سبب في حدوث توتر في العلاقة الزوجية وقيام كل طرف من الآخر بإلقاء اللوم والعتاب علي الآخر .
أصابة الأسرة بأكملها بحالة من التوتر العصبي.
قد رأي علماء النفس المسئولين عن الأبحاث والدراسات حول المشكلات الاجتماعية أن تلك المشكلة من خلقها في بيوت الأسر المصرية.
ماهي إلا نتيجة الأزمات السياسية التي تعرضت لها الدولة وقد بحثوا حول خلق حلول لتلك المشكلة الخطيرة التي تعد سبب من أسباب التوتر الأسري .
جهود الدولة لمواجهة تلك المشكلات الزوجية
لقد حاولت الكثير من الجهات التكاتف مع بعضها البعض حتي تستطيع التغلب علي تلك المشكلة التي تواجهه المجتمع المصري.
من أهم هذه الجهات هي الدولة التي حاولت أن تعاون المواطن المصري علي ظروف المعيشة بكافة الطرق.
حيث قامت بتوفير فرص العمل وخاصة للشباب وتقديم كافة وسائل المساعدة الممكنة وحاولت أيضاً أن توفر لهم العديد من المباني والمنشآت.
التي تحتوي علي كافة المتطلبات الرئيسية للأسرة.
كما حاولت واستطاعت أن توفر العديد من السلع الهامة الرئيسية في الأسواق المصرية بأسعار قليلة في متناول المواطن المصري البسيط.
بعض الحلول والمقترحات لحل تلك المشكلة
كل ذلك لا يقتصر علي الدور الفعال للدولة فقط بل يلزم الدور الفعال أيضاً لكل من أطراف الأسرة فيجب علي الزوج العمل جاهداً وعدم التكاسل.
يجب محاولته جاهداً لتوفير متطلبات أسرته وبعد ذلك يأتي دور الزوجة المصرية في دورها لمواجهة تلك المشكلة فهي صاحبة دور فعال.
الأسرة فالزوجة هي الأم والصديقة وهي نواة الأسرة فإذا صلحت الزوجة فصلحت الأسرة فهي الضلع الرئيسي المؤثر في العلاقات الأسرية.
أيضاً هي صاحبة الخطة الرئيسية لتعليم الأطفال وتربيتهم علي العادات والتقاليد المصرية حتي ينشئوا نشأة سليمة ودينية معتاد عليها.
لذلك فيجب أن تتعامل بطريقة سليمة وصحيحة لمواجهة تلك المشكلة فتحاول جاهدة أن توفر الطلبات الرئيسية والأساسية من متطلبات الحياة.
ويمكنك متابعة المزيد من المعلومات العامة