يعد الإدمان شبكة شيطانية لتدمير القيم الإنسانية من أكثر الأمثلة حيث قادتني الصدفة ذات يوم لزياره صديقه لي.
كانت تعيش صديقتي في احدى ازقه منطقه عشوائيه بالاسكندريه ولفت انتباهي صوت غريب يخرج من الحجرة المجاورة.
كانمن غير لائق يسال عن مصدر أو سر هذه الضوضاء غير انني استاذنت للذهاب واثناء نزولي اصرت والده زميلتي ان ترافقني خارج المنطقة السكن كلها.
اثناء سيرنا راينا جماعه من الشباب واقفين في الازقه الضيقة وهمست لي قائله هؤلاء هم قتلت ابني والذي
اراد ان يقتل اخته منذ يومين فقلت كيف ؟!
ردت قائله هؤلاء يا بنتي هم باعه الترامادول المخصص لتخفيف الام المرض لقد بدا ومعه بعض الاقراص كهديه.
ثم بدأ يشتري فبعد ان كان معون لنا وسند.
حديث كان يعطيني 100 جنيه من عمله اصبح على اصبح دائم السب والقصف.
انه ليس ابني انه مخلوق اخر واعتبرت ميت هذا
ابن الوحيد على ثلاث بنات!
هذا الإدمان يساهم في تدمير الأسرة
الذي اراد ان يقتلني لأخذ معاش والده المسن بسبب الإدمان !
هذا الذي اراد قتل اخته التي قامت بالدفاع عني بسبب الإدمان!
لذلك قمنا بحسه في حجره في المنزل بعد ان بائع والده منزله في احدى القري لكي تتمكن من وضعه في احدى دور علاج الإدمان فقد قال ابني ساظل اخذ المخدرات حتى الموت.
فمثله مثل العديد من الشباب المصري اقرب ان الفضول هو السبب الرئيسي.
في بدء للإدمان وجميع الزملاء في المنطقة إدعو أن جميع هم يستخدمون هذا المخفف للالم.
للحاجه للهروب من الواقع و الحصول على طاقه يوفرها له الترامادول وبهذا حولك المشكله من ادمان نفسي إلى ادمان جسدي.
مما أدي هذا الإدمان الي تدمير المجتمع و القيم الإنسانية
وهنا تحدد لنا الدكتوره منى امير الاستاذه بالجامعة الامريكيه بالقاهرة تختص مشكلات الإدمان
العديد من العوامل التي تؤدي إلى ادمان المخدرات في مصر ومن ضمن تلك الاسباب هو توافر المخدرات و البيئة الثقافيه وكذلك الضغوط الحياتيه ورفقاء السوء.
بعض العوامل الفردية مثل الفضول والملل ومحاوله الهروب من الواقعة فقد تغيرت ثوره 25 يناير الاجتماعي وقد زادت معدلات البطالة.
ايضا زاد انتشار الترامادول حيث كان يسمح فقط باخذه بروشته من الطبيب ولكن حدث التوسع في استخدام هذا المخدر نظرا لتوفره.
هذاما قرر الضابط فيصل حجازي حاسبه تكلفه ال 20 كورس بين ال 20 إلى 50 جنيه مصري وكذلك سهوله وجوده في الشارع.
ففي السنوات الاخيره التاسع تم تدمير الأسرة والمجتمع و القيم الإنسانية
تهريب المخدرات عقار الاستروكس من العديد من الدول ومنها الصين.
بالتالي اصبح من السهل الحصول على المخدر من السوق بدل من الذهاب إلى الصيدليه التي تشترط الاثبات بروشته الطبيب.
ففي المعروف ان المخدر الاكثر شيوعا في مصر هو الحشيش المخدر والذي اصبح من العادي تعاطيه في اكثر نواحي مصر.
وقد ساعدت الافلام مثل فيلم الباطنية هذه الصورة حتى اصبحت من العادي اخذه في المجتمع المصري.
ايضا ساهموا موقع مصر الجغرافي في نموه تجاره المخدرات.
مثال علي شكل من أشكال تدمير القيم الإنسانية
وصل الينا من مخدر الهيروين عن طريق نقله من افغانستان إلى اوروبا عن طريق مصر للمركز القومي للتعبئة والإحصاء سنه 2010.
بانقيمه استهلاك المخدرات في مصر وصل معدل عالي يصل إلى 27 مليار طن سنويا.
لذلك يجب علينا التوجه للمسئولين لمحاوله ايقاف تلك المهزلة التي هي السبب في ايقاع افضل مرحله من مراحل العمر وهي الشباب.
التالي ايقاع الاقتصاد في مصر و تدمير القيم الانسانيه وسأتكلم في مقال اخرى عن الاسباب الاكثر انتشارا.
للاصابه بالادمان والانواع الاكثر وجودا والعلاج المناسب لكل نوع وبعض شخصيات مشهوره دمرهم الإدمان.
يمكنكم قراءه المزيد من مشاكل الإدمان من خلال موقع النهارده
