سنتحدث عن علاقة الصداع وإرتفاع ضغط الدم وأهم المعلومات عن علاقة الصداع وإرتفاع ضغط الدم.
هناك علاقة كبيرة بين التاطور التكنلوجي والتطور العلمي والتطور الطبي فالتطور العلميوالتطورالتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم ويتمتع به العالم اليوم أدى إلى تطور العديد من المجالات الحياتية اليومية خاصة المجال الطبي بشكل كبير فأدى إلى تطور المجال الطبي من حيث طرق التشخيص وطرق العلاج وطرق التعرف على المرض وطرق علاج الأمراض وتنوعها بعد ان كانت تقتصر في الماضي على الطب البديل مثل تناول الأعشاب والجلسات الطبيعية.
كما ساهم الربط العلمي الذي حدث بين العديد من العلوم الطبيعية والمجال الطبي في تطوره بشكل كبير حيث تم ربط علم الكيمياء بالمجال الطبي وأطلق عليه إسم الكيمياء الطبية كما أطلق عليه إسم الكيمياء الحيوية والتي أدت إلى التعرف على العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية من نوعها والتي تتم داخل العديد من الاجهزة الحيوية في جسم الإنسان والعديد من الخلايا والأنسجة الحيوية في جسم الإنسان والتعرف على الأدوية الطبية والعقاقير الطبية الكيميائية الصنع والتي تقوم بعلاج أي خلل يحدث في تلك التفاعلات الكيميائية الحيوية.
كما تم ربط المجال الطبي بعلم الفيزياء وساهم بشكل كبير في تطور العديد من الأجهزة والأدوات الطبية وتطور طرق تشخيص الأمراض والتعرف عليها أيضا.
علاقة الصداع وإرتفاع ضغط الدم
يعتبر الصداع الناتج عن إرتفاع ضغط الدم من أشهرأنواع الصداع وأكثرها ويعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم ويتم تشبيه بالألام الناتجة عند إرتداء شئ على الرأسوشده بصورة شديدة وينتشر بين الشباب والمراهقين بشكل كبير خاصة النساء ويتشابه بنفس الألام الناتجة عن شد الضاغط على الجبهة والرأس بصورة مستمرة وتمتد تلك الألام غلى منطقة الصدغين وقد تمتد إلى الرأس والرقبة في المنطقة العليا والمنطقة السفلى أيضا ويتم التخلص منه من خلال إتباع العلاج النمطي والسلوكى والذي يتمثل فيتغيير بعض أنماط الحياة اليومية وسلوكيات الحياية اليومية مما يعمل على تقليل الإرهاق النفسي وتقليل الإرهاق الجسدي أيضا ومن خلال إتباع بعض الادوية والمسكنات التي تعمل على تقليل تلك الأعراض.
وهناك العديد من الأسباب المتنوعة والأسباب المختلفة والتي تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم بصورة مزمنة وبصورة مستمرة وتتمثل تلك الأسباب في الإرهاق الذي يصيب الجسد خاصة العين وتلك ناتج من الجلوس امام شابات التلفزيون أو الموبايلات أو الكمبيوترات أو الجلوس للطباعة لوقت طويل.
كما تتمثل تلك الأسباب في التوتر والقلق والذي يؤدي إلى الإرهاق النفسي بشكل كبير ومن أهخطر الأسباب التي تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم تناول العديد من الشمروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي وغيرهم بصورة كثيرة وبمعدل كبير كما أن التوقف عن تناول تلك المشروبات بصورة مفاجئة قد تؤدي أيضا إلى إرتفاع ضغط الدم.
كما تتمثل تلك الأسباب في الإصابة بمرض إلتهابات في فك الأسنان وإلتهاب الفكين مما يؤدي إلى الإصابة بإرتفاع ضغط الدم أو النوم بطريقة غير مريحة على الظهر والرقبة أو النوم في أماكن باردة أيضا والإصابة بإلتهابات أنفلونزا ونزلات البرد وإلتهابات جيوب الأنفسية أيضا.
كما تتمثل تلك الأسباب في التدخين بصورة كثيفة وشرب الكحولات بصورة كثيفة أو الإصابة بمرض فقر الدم وعدم شرب كميات كافية من المياة والسوائل والجوع وعدم تناول الوجبات بصورة منتظمة.