تشهد مختلف محافظات جمهورية مصر العربية في هذة الأيام حملات على مستوى من التوسع ضد السناتر التعليمية، حيث قامت الدولة بإصدار قرار من المجلس الأغلى خاص بغلق جميع المراكز التعليمية في ظل الموجة الثانية من جائحة كورونا وقد تم ذلك للتصدي لأزمة كورونا المستجدات ومحاولة حصار الفيروس بصورة كبيرة مما أقام ذلك معركة بين الدولة والسناتر.
مصر تقيم معركة بين الدولة والسناتر
قد قام المستشار عمرو مروان بصفته وزير العدل بمنح أمر الضبط قرار لإستطاعتهم التعامل مع السناتر التعليمية التي ترفض الخضوع للقرار المخصص بالغرق وكذلك تستمر في فتح السناتر واستقبال الطلاب بصورة طبيعية دون وعي لمدى خطورة انتشار الفيروس رغم عن التحذيرات العديدة التي تلقتها.
كلمة وزير التربية والتعليم في غلق السناتر
علق وزير التربية والتعليم على هذا وقال أن هناك سببين فقط لإستمرار فتح السناتر حتى هذا الوقت من قبل اصحابها والسبب الأول هو قلة الانضباط الاتية من اصحاب تلك المراكز وإصرارهم الشديد على المكاسب التي تعتبر غير قانونية كما انه أ:د على ان ما زالت هناك أماكن تعليمية مفتوحة حتى الآن وترفض تنفيذ القرارات، والسبب الأخر وهو الأهم هو أولياء الأمور التي ترفض أن تنفذ القرار معهما وتعاونهم على الخطأ وعلى مخالفة القوانين والقرارات التي هي في مصلحة أولادهم.
كما أن وزير التعليم الأستاذ طارق شوقي أكد على أن كل فرد أصبح يعرف مصلحته حق المعرفة وكذلك يعرف خطورة وجود أبنائة في السناتر والمراكز التعليمية.
حديث وزير التربية والتعليم عن الدروس الخصوصية
قد أكد الأستاذ طارق شوقي بدورة كوزير التربية والتعليم أن الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية لن تصلح في الاختبارات التي هي بالنظام الحديث فهي لا تفيد الطالب، كما انه اكمل حديثة وقال انها مجرد بيزنس كبير أي ما يعادل تجارة من المدرسين وذلك بالرغم من توفير الدولة لعدة مرجع إلكترونية مجانية يمكن للطالب بها أن يستغنى عن المراكز التعليمية بصورة كبيرة جداً.
كما أكد على عدم النيه لفتح المراكز التعليمية مرة أخرى وأن الطلاب سوف يرون بأنفسهم الامتحان لا يحتاج إلى ما يقال في الدروس الخصوصية لذا فهم في غنى عنه وأكد على إغلاق أكثر من خمسة عشر ألف من المراكز التعليمية على مدار الفترة السابقة مما سبب ذلك معركة بين الدولة والسناتر التعليمية.