ادلة العلم الألماني لاثبات زحزحة القارات
رغم ان فيجنر ساق عددا من الادله للبرهنة على صحه نظريته، وتأكيد حدوث زحزحه قاريه فان معظم أدلته وارائه كانت من الضعف.
تعرضت النظرية للنقد والاعتراض حيث يتفق معظم الباحثين على ان القوي وقوة الطرد والمد التي افترضها فيجنر وارجع اليها اسباب الزحزحه القارية ليست كافيه.
واثبتت المتخصصون في مجال العلوم والرياضيات والطبيعه ان هذه القوى لا تقوي اطلاقا على إحداثة زحزحة قارية.
كما انتشار النظائر الحيوانيه والنباتيه بين القارات والتي اخذها فينجر دليل على حدوث الزحزحه ثمن الممكن تفسيره بالانتقال والهجره عن طريق المعابر البريه.
كما يسهل علي الرياح والتيارات البحريه والطيور ونقل البذور النباتيه من قارة الى اخري.
فضلا عن ان فيجنر لم يتمكن من تقديم تفسير مقبول لمواقع الثلاجات القديمه التابعه للباليوزوري المتاخر.
شغلت مناطق متفرقه من قارة جوندوانا وكذلك طبقات الفحم التابعه للباليوزوري المتاخر فى كل من امريكا الشماليه واوروبا.
على الرغم من قوه النقد الذي واجه للنظريه الزحزحه فان الدراسه النظائر الصخرية على جانبي المحيط الاطلسي
وتحديدا دوله البرازيل بأمريكا الجنوبية والجابون بافريقيا.
اظهرت بان هذه الصخور متماثله من حيث النوع والتركيب وتتابع الطبقي والعمر.
وما تحتويه من حفريات وكذلك درجات التحول الصخري فاذا ضربنا صفحآ عن العموميات التي قدمها فيجنر.
ولم يحظ بالتأييد فهذا من شأنه النهوض دليلاً علي حدوث فتق في رتق أعتقبته زحزحة بالفعل وهذا ما اكادته بيانات وصور الاقمار الاصطناعية في الوقت الراهن.
لذا فما من شك في ان الفضل يرجع لاصحاب نظرية الزحزحة ومؤيديها في الكشف عن الافكار الحديثة الخاصة بالنشاط للأرض.
لقراءة المزيد من المعلومات عن نظرية تيارات الحمل الحراري